
يتطوّر الإنسان من بداية تكوينه وحتّى مماته ويتغيّر جسديّاً وعقليّاً، ويمرّ نمّوه بمراحل تتميّز فيها بخصائص وسماتٍ واضحةٍ ومُحدّدةٍ، وكلّ هذه المراحل مُترابطةٌ ومُتداخلةٌ معاً، ولكنّ العلماء اختلفوا في أنواع هذه المراحل وتقسيماتها وتسمياتها بحسب الآتي: مراحل النمو حسب الأساس العضويّ
ويبذل الطفل مجهودًا كبيرًا رغبة منه في مسايرة معايير الجماعة فيتبع ما تستخدمه الجماعة من قوانين وقواعد تنظم العمل داخلها.
مرحلة الشعور بالقدرة على القيام بمتطلباته بمفرده، وإن كان هذا برعاية الوالدين وإشرافهما.
هناك إجماع على أن الشخصية تتطور نفسياً واجتماعياً عبر عدة مراحل، وخلال كل مرحلة يختبر الطفل أزمة نفسية اجتماعية ما، ناتجة عن التغيرات الفسيولوجية والسيكولوجية والثقافية المرتبطة بالمرحلة.
ومن المنطقي أن نناقش مع الطفل في هذه المرحلة وجود فروق فردية بين الأشخاص تجعله متفوقًا في مجال قد لا يتقنه زميله، والعكس صحيح، ولهذه الفكرة أهمية كبيرة في تقبل الطفل لنفسه وحمايته من الإحباط الذي قد تسببه له المقارنات المستمرة التي تعقدها الأسرة أو معلمو المدرسة.
تظهر على الطفل في هذه المرحلة تغيرات جسدية واضحة، بحيث يزداد طوله، كما تبدأ أسنانه اللبنية بالتساقط، إلى أن تنمو مع نهاية المرحلة ويتغيّر شكل وجهه، كما يحتاج الطفل في هذه المرحلة إلى الشعور بأن المحيطين به يقدّرونه، مما يساعده على تنمية شخصيته وتطويرها.
بينما يتفوق الذكور في المهارات التي تشمل العضلات مثل لعب الكرة والجري وقفز الحواجز.
تمت الكتابة بواسطة: أفنان أبو مفرح آخر تحديث: ٠٩:١٤ ، ٢٠ مارس ٢٠١٧ ذات صلة علم نفس نمو الطفل
لمرحلتيّ البلوغ فالمراهقة أهميتهما؛ إذ تشكّلان دعامة أساسية في النمو النفسي لدى الإنسان، لكن التعويل الأكبر يكون بناء على ما تم منحه للطفل خلال مراحل الطفولة الأولى، من تجارب ترتبط بالهوية، وأخرى ترتبط بالتعامل بين ثنائيات مختلفة في المجتمع كما في حالة الوالدين والطفل، والوالدين بعضهما نور ببعض، والذكر والأنثى، والثواب والعقاب، والترغيب والترهيب، والخير والشر، وما إلى ذلك.
تلعب العوامل الثقافية دوراً كبيراً على النمو النّفسي للطفل، فهي تؤثر على طريقة تعامل الطفل مع أهله، ونوع التعليم الذي يحصل عليه، بالإضافة إلى نوع التربية المقدمة إليه، وذلك لأنّها تحدد مجموعة القيم، والعادات، والمعتقدات السائدة والتي يتعايش معها الطفل.
وعادة ما يكتسب الطفل الصغير ثقته بنفسه عبر شعوره بالكفاءة، وهو ما ينشأ عبر تحقيقه للإنجازات.
وإذا كنا نتحدث عن الامارات طفل المدرسة فسوف نتحدث على ثلاث مراحل تشمل:
مرحلة الشّيخوخة، وتمتدّ من عمر الخامس والستّين وحتى آخر العمر.
ولكل مرحلة ما يناسبها من التعامل، وما يناسبها من طرق لإكساب المهارات والقيم والمتطلبات التي يفرضها المجتمع الذي يعيش فيه هذا الطفل…